jeudi 3 février 2011

لا تكوني عابرة



لا تكوني عابرة
عشقتك واتخدت قراري
فلا سلطة في الحب تعلو سلطتي
فمن ذا الذي يقاضيني وانت قضيتي
واعلمي..
أن دخولك في قلبي
هو اعظم يوم في التاريخ
ملك انا إذا اصبحت حبيبتي
فقولي أحبك..
لينتهي العصر القديم على يديك
أحبيني ولا تتساءلي كيف
ولا تتلعثمي خجلا !!
وكوني شهادة ميلادي
لا أدري ما تحدث لي
عجيب حبــي لك
فكأنكي أنثاي الاولى
وكاني قبلك ما أحببت
إني أحبك من خلال كآبتي
لاني لمحت في شفتيك طيف مقبرتي
من عينيك أنهلت حروفي
ولاجل عينيك نثرت كلماتي
خلجات صوتك تشعرني بالدفئ
إحساسي بحبك أجمل إحساس
سأتخيل كل حياتي معك
وأتخيلك تدوبين بين أحضاني
وتحمينني من بسمة عابرة
فبادليني أحاسيس أخرى غير التي بداخلك
لم هي نائمة ؟!!
فإن لم تفهمي معنى..
سكوتي..رقتي.. ليني ..
فما جدوى دواويني
حلقي بي لفردوس
وللاشواك لا ترميني
وإن وجدتني اليوم أسعد إنسان
فلا تجعلي من قلبي محطة أحزان
وتودعينني ببسمة وأنت مسافرة
ثم تتركينني للدكريات الغابرة
فلا تكوني عابرة.

mardi 1 février 2011

ابتعدى




الحب سيدتى صعب محال
صعب ان تنسى من احبك باخلاص
لتعترفى بانى قد امتلكت قلبك
صعب ان تهجرى شعرى
محال ان تبتعد عيناكى عن كلماتى
لاتعلمين انى بشعرى امتلكت قلبك
لانى امزجت شعرى بصدقى
وبوفائى وبحبى وعطائى
انة شعرى انا
خلطتة وسطرتة بدمى
يهواكى الرجال
ولكنى سيدتى غير الرجال
قلبى عجيب فى حبة
غريب فى عشقة
اذا احب لايكرة ولا يبتعد
انة الحب سيدتى
اعلم بانكى تتعجبى
كيف لمثلى ان يقلب حالك
اقراى سطورى مرات ومرات
اقرايها الى يوم مماتك
ساجعل كل بيت من بيوت شعرى ذكرى
ابتعدى
ومن قلبى لاتقتربى
سانساكى كما ينسانى الدهر
عالجى نفسك بنفسك
فانتى من غير شعرى معدومة
فبشعرى تفتخرى لانة اليكى
فوداعا لشعرا سيدتى
قد كنتى سببا فية
ولقد دفنت كل احرفى
اذا احببتى ان تجديها
فهى فى القلوب الصادقة
ساجد من يعشق كلماتى
من يفهم ابياتى
من يشتاق لعباراتى
حتى ارى بسمة على شفتاى
حتى ارسم بسمات فى قلوب من تعشق شعرى
وساجد
من يكون لها شعرى خالصا
ومن تكون لى كل اوقاتى
اقسم
ساعطيها حبا
اقسم
ساعطيها عشقا
اقسم
بانها ستكون لى كل اوقاتى
كل دقيقة تمر فى حياتى
على كفة يدى ساعطيها قلبى
سانهى فيها مداد البحر من شعرى
ساكتب لها واخلص
فلن اكون الا لها
ولا اعشق غيرها
وسيكون كل فكرى ونبضات قلبى ينطق اسمها

كيف كنت وكيف صرت


كيف كنت وكيف صرت

]
كيف تمر الليالي وكيف تتحرك الأيام على نبضات فكري، ودقات قلبي وانقلاب الذات؟ كيف كنت؟ وكيف صرت؟ والى أين أمشي؟ وقد أضعت مفاتحي وعناويني وخواطري عند مهب الريح.
آه كيف كنت، كنت أحلم بالحلم المشرق المنير، أحلم بالكواكب والسماء والنجوم ، ويمتد فكري كل الأفاق في كل الضلال والربي وفيض البحار، فلا أراعي حواجز الجغرافيا ولا حدود الواقع وأستشعر السعادة في متعة التحليق وأنا أتقمص دور الطيار وأحيانا أتقمص كل الأدوار لانزوى في النهاية لدور واحد اعتدت تمثيله على خشبة الحياة فانشد مع القمر أنشودة الرحيل كل مسا، وأطير دون أن أظل من أنا ،وابتسم بكل الأوقات رغم الأسي وأكابر بكل القوى عن الم والبكا ،وكيف صرت، آه كم هو صعب المقال وحرقة الحكي كم هي نار كيف صرت بعد طول أمطاري ؟ كيف صرت بعد مغرب شمس نهاري؟ كيف صرت وقد طال اليوم سعالي ؟كيف صرت أعجز بانكساري؟ وقد لفحت شمس الحياة فيض أفكاري وأحرقتني نار انشطاري بعدما تحولت إلى ذرة تنفجر بقوة احتضاري.
أحببت الحياة فانكويت بنارها حتى انصهاري وبعدما صرت قصيدة على أوتار قصيدة تعزفها الأنامل بانكسار الأظفار، أصبحت شمعة وتيار احترق بلا حدود.إنني عشت قصصا كتبتها الأيام على خرائط عيوني دمعا مترقرق وعشت حكايات متنورة في رأسي المتحرق وأدرك أنني أمضي للنهاية بقلب مكسور متشدق .
إنها قصتي ابتدأت حيث كل القصص تلتحم واعتملت حيث المشاعر تلتئم ونتاترت الأفكار واصطدمت الكلمات في صمت تحكي وتتحدث وصفحتي صامتة رغم انتهاء الحديث.
صعدت الاشجان أدراج مخيلتي على همس ابتساماتي ووقفت الامطار أعلى فكري على رنة مناداتي، ومشى اسواد من مدادي في خواطري بين كلماتي، فكتب عناوين مذكراتي، واحتل بقية كتاباتي، حتى اصبح مع الشجن حلما يتردد في منامي وطيفا يلاحق أحلامي، وكتابة تأرق أجفاني، بعدما ظننتها الكلمات سعادة تداعب أهدابي وأمالا على ظرف جوابي، وبداية لحلم يحتدم في أعالي، فإذا بي أصحو على كابوس أحلامي لأصحو من جديد على فيض أحزاني، وأنا احترق دائما ... وكيف صرت؟
واقلباه وكم انجرف الدمع مع كلمات رسائلي، وكم احترق شمعي على بكاء خواطري ،وكم رق القلم لجروح دفاتري، وأنا لا أنام من دون بلال وسائدي ،ولا أصحو من دون مغرب بمدامعي ولا يمضي نهاري من غير تردد الأسى بمعاجمي، وقد أصبحت حكاية ترفضها مسامعي، ونهاية تكرهها مراجعي ودمعة في حاضري .
وانتهى المشهد بتحول دينامكي في أعماقي ،بعدما تغيرت جيولوجيا قاراتي وأصبحت تكوين جديد لشكل جديد على خريطة الجغرافيا ،غيرتني الحياة وزلزلت كتاباتي في ارتفاعات وانحدرت ،لأتحول من ربوة تصبو على جسدها الحياة ،إلي جبل ينفث كل الصهارت ويخرج بدل الأزهار لافات، وبدل الأشجار غرانيث وبازلت، جبل يقف متجبرا شامخا لا يهمه من ضحية الانفجار وما نهاية الاندثار لا يهمه سوى انه نتاج تحطم طبيعي ليحطم.
وإذا أن الجبل الشامخ المقاوم لكل سواد ،العاشق للعلا والشاهق في سما أجد حلم جديد في كلم جديد يخدعني بجدوى وقائعه، وإذا أنا على خشبة المسرح من جديد أرفض هذا الدور الذي مثلته بكل إحساس عميق ،وذرفت فوق أرضيته دموعي، وجففت بستائره قطرات شموعي، حتى بكى صخر الحضور لشطوري